
يشهد ملعب ميتلايف في نيوجيرسي حدثاً استثنائياً بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب لمشاهدة المباراة النهائية لكأس العالم للأندية بين العملاقين الأوروبيين باريس سان جيرمان وتشيلسي.
يأتي هذا الحضور في ظل ظروف أمنية غير اعتيادية، حيث تغادر العائلة الرئاسية نادي الغولف الخاص بهم في بيدمينستر متجهة إلى الملعب الذي يبعد 64 كيلومتراً، وذلك في يوم يحمل دلالة خاصة إذ يصادف الذكرى السنوية الأولى لنجاة ترامب من محاولة اغتيال أثناء حملته الرئاسية في بتلر بولاية بنسلفانيا.
يذكر أن الرئيس الأمريكي يتمتع بعلاقة وثيقة مع جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وقد أعرب مراراً عن حماسه لمتابعة فعاليات كأس العالم 2026 التي ستستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بشكل مشترك. هذا الحضور الرياضي يعد تأكيداً على اهتمام ترامب البارز بكرة القدم العالمية ودورها في التقريب بين الشعوب.
تكتسب الزيارة الرئاسية أهمية خاصة نظراً للطابع الدولي الكبير للبطولة، حيث تشهد المباراة النهائية مواجهة نارية بين فريقين من أعرق الأندية الأوروبية، في حدث يجمعهما معاً لأول مرة في منافسة رسمية على الأراضي الأمريكية.