أفادت مصادر صحفية موثوقة مساء اليوم بتطورات جديدة في ملف الدولي السعودي سعود عبدالحميد، لاعب نادي روما الإيطالي، حيث استبعدت التقارير عودته لأي نادٍ محلي باستثناء نادي الهلال، في ظل الظروف الخاصة المحيطة بانتقاله للخارج.
ووفقاً لصحيفة "الجزيرة"، فإن العودة المحتملة للاعب ستكون محصورة بالنادي الذي انطلق منه (الهلال)، خاصة أن انتقاله الأصلي إلى روما تم دون إجراءات رسمية كاملة مع ناديه الأم. وأشارت التقارير إلى أن أي محاولة للانتقال لنادٍ سعودي آخر قد تخلق أزمة مؤسسية تمس مصداقية الجهات الرياضية في المملكة.
المفارقة تكمن في أن عبدالحميد لم يحظَ بفرص كافية مع الفريق الإيطالي، مما أثر سلباً على مستواه وأدى إلى فقدانه مركزه الأساسي في المنتخب الوطني لصالح لاعبين مثل علي مجرشي. هذه الظروف دفعت باللاعب للبحث عن فرصة جديدة لإثبات ذاته، يبدو أنها ستكون في الدوري الفرنسي وفقاً للمصادر ذاتها.
الوضع الحالي يضع عبدالحميد أمام خيارات محدودة:
1- العودة للهلال كخيار وحيد في الدوري المحلي
2- الانتقال لدوري أوروبي آخر (فرنسا الخيار الأبرز)
3- البقاء في روما ومحاولة إثبات الذات
يذكر أن عبدالحميد غادر الهلال في ظروف مثيرة للجدل عام 2023، عندما سافر لإجراء الفحوصات الطبية مع روما دون تنسيق مسبق مع إدارة ناديه، مما خلق توتراً في العلاقة بين الطرفين.
في الوقت الحالي، يبدو أن المسار الأوروبي هو الأكثر ترجيحاً لمستقبل اللاعب، حيث سيسعى لإعادة إثبات جدارته في بطولة قوية مثل الدوري الفرنسي، بعيداً عن الضغوط الإدارية التي قد تواجهه في حال العودة للملاعب السعودية.
تبقى الأسابيع المقبلة حاسمة في تحديد مصير هذه القصة الانتقالية التي تجمع بين الاعتبارات الرياضية والالتزامات التعاقدية والاعتبارات الأخلاقية في عالم كرة القدم المحترف.
