
في منشور مؤثر عبر إنستجرام، كشفت كاتيا أفيرو شقيقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن الأسباب الحقيقية لغياب شقيقها عن جنازة زميله ديوجو جوتا، وذلك ردا على موجة الانتقادات التي تعرض لها بسبب عدم حضوره المراسم الجنائزية.
كتبت كاتيا: "عندما فقدنا والدنا، لم يكن الألم في الفراق فقط، بل في تسلط الكاميرات واقتحام الفضوليين لخصوصيتنا"، في إشارة إلى التجربة المؤلمة التي عاشتها العائلة عام 2005. وأضافت: "حتى المقبرة لم تكن مكانا آمنا للحداد، مع جدران يتسلقها الناس بلا أدنى احترام".
جاء رد كاتيا القوي بعد أيام من الحادث المروع الذي أودى بحياة جوتا وشقيقه في إسبانيا، حيث اختار رونالدو عدم الحضور إلى البرتغال للمشاركة في مراسم الجنازة التي أقيمت السبت. وعلقت بمرارة: "من ينتقد هذا القرار لا يفهم معنى الألم الحقيقي، مجتمعنا أصبح مريضا بلا تعاطف".
المثير أن كاتيا كشفت عن جانب إنساني مؤثر، حيث وصفت كيف أن الألم كان طاغيا أثناء وفاة والدهم لدرجة أنهم "لم يستطيعوا تمييز من صافحهم من المسؤولين". وختمت منشورها بدفاع قوي عن شقيقها: "لن أناقش الجاهلين، ولكنني أحذرهم.. كفى استغلالا للمآسي".
يذكر أن جوتا (28 عاما) كان قد توج مع رونالدو بلقب دوري الأمم الأوروبية قبل أسابيع قليلة من الحادث، فيما كان رونالدو قد عبر عن حزنه العميق عبر منشور خاص على وسائل التواصل، مؤكدا دعمه الكامل لعائلة زميله الراحل في هذه المحنة الإنسانية الصعبة.