تتحول أنظار عشاق كرة القدم الإيطالية نحو العاصمة روما، حيث يحتضن الملعب الأولمبي الأربعاء المواجهة النهائية المرتقبة في بطولة كأس إيطاليا بين عملاقي الكرة ميلان وبولونيا. تأتي هذه المباراة في توقيت حاسم لكلا الفريقين، حيث تمثل فرصة أخيرة لإنقاذ موسم غير متوازن وتأمين مشاركة أوروبية.
صراع على جبهتين:
يدخل الفريقان النهائي بعد أيام فقط من مواجهة الدوري التي انتهت لصالح ميلان بثلاثية مقابل هدف، في مباراة أظهرت توازنًا كبيرًا بين الفريقين. يحمل اللقاء أهمية مضاعفة نظرًا للوضع المتأزم للفريقين في ترتيب الدوري، حيث يفصل بينهما نقطتان فقط، مع صعوبة واضحة في اللحاق بمنافسي دوري الأبطال.
مطالب تاريخية:
يخوض ميلان المباراة وهو يبحث عن أول لقب في البطولة منذ عقدين، بينما يحلم بولونيا بتكرار إنجازه الأخير قبل نصف قرن. الفريق اللومباردي يأمل في إنهاء سلسلة خيباته في النهائيات بعد خسارته مرتين أمام يوفنتوس في السنوات الأخيرة.
تعزيزات وعقبات:
يعود النجم البرتغالي رافائيل لياو لتشكيلة ميلان بعد غياب بسبب الإيقاف، بينما يتعافى زميله الإنكليزي فيكايو توموري من إصابة طفيفة. من جهته، يواجه بولونيا تحديات مع غياب بعض العناصر المهمة، محاولًا كسر سلسلة عدم الانتصارات في المباريات الثلاث الأخيرة.
تصريحات مدوية:
أكد المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو أن تركيزه منصب حصريًا على المباراة، رافضًا الخوض في الحديث عن مستقبله مع النادي. وأضاف: "ميلان العريق لا يرضى بمركز متواضع، الجميع يشعر بالاستياء من مسيرتنا الدوري هذا الموسم".
تشكل هذه المواجهة اختبارًا حقيقيًا لإرادة الفريقين، حيث يمثل اللقب شريان حياة أخيرًا لإنقاذ موسم مخيب للآمال، خاصة لميلان الذي يتطلع لإضافة لقب ثان هذا العام بعد كأس السوبر الإيطالي.
