
يبرز المدرب البرازيلي ماريو داسيلفا كأحد أهم الأركان في الرحلة الناجحة للمنتخب السعودي تحت 17 سنة إلى نهائي كأس آسيا 2025، حيث نجح في تطبيق رؤيته الواقعية التي جمعت بين الصلابة الدفاعية والمرونة التكتيكية.
عقب التأهل التاريخي على حساب كوريا الجنوبية، أوضح داسيلفا لموقع الاتحاد الآسيوي: "واجهنا مباراة تكتيكية بحتة بمستوى عالٍ من التنظيم من كلا الفريقين. الهدف الذي تلقيناه جاء نتيجة خطأ دفاعي مفاجئ، لكن رد فعل لاعبينا كان استثنائياً".
وأضاف المدرب البرازيلي: "رغم إهدار بعض الفرص بسبب ضغط المنافسة وقلة الخبرة - وهو أمر متوقع مع شباب في هذا العمر - إلا أن إصرار الفريق حتى الدقائق الأخيرة كان مفتاح التأهل".
تمكن داسيلفا من قيادة فريقه لتجاوز عقبتين كبيرتين:
التغلب على اليابان في ربع النهائي
اجتياز اختبار كوريا الجنوبية بصعوبة في نصف النهائي
ويرجع هذا الإنجاز إلى:
القدرة على التكيف مع أنماط لعب مختلفة
استغلال نقاط القوة في الفريق بشكل أمثل
تعزيز الجانب النفسي للاعبين
عن الاستعداد للنهائي أمام أوزبكستان، اختتم داسيلفا حديثه: "نواجه خصماً قوياً، لكننا أعددنا كل التفاصيل. دعم الجماهير كان عاملاً حاسماً في وصولنا لهذه المرحلة، ونثق بأنهم سيكونون حاضروا بقوة في الملعب".
يذكر أن المنتخب السعودي يطمح لتحقيق لقبه الثالث في البطولة تحت قيادة داسيلفا، الذي نجح في تحويل الفريق إلى وحدة متماسكة قادرة على مواجهة أصعب التحديات، مما يبشر بأداء قوي في المواجهة النهائية التي ستقام يوم الأحد على أرض ملعب الملك فهد بالطائف.