
واجه مانشستر يونايتد صدمة جديدة بإخفاقه الذريع أمام وست هام بهدفين نظيفين على ملعبه الأولد ترافورد، في حلقة أخرى من سلسلة الإخفاقات التي جعلت النادي العملاق يرزح في المركز السادس عشر بموسم يُعد الأسوأ في تاريخه الحديث.
كواليس الأزمة:
العجز عن التسجيل للمباراة الثالثة على التوالي
تلقي 17 هزيمة في 36 مباراة فقط هذا الموسم
تراجع النادي عن منافسة الأندية الكبرى بشكل واضح
تصريحات مدوية من أموريم:
لم يكتفِ المدرب البرتغالي بالحديث عن سوء الأداء، بل كشف عن مخاوف أعمق:
"الخطر الحقيقي أننا بدأنا نعتاد على هذا المستوى المتدني"
"فقدنا هويتنا كنادى كبير.. هذه جريمة كروية"
"ما يحدث محرج ولا يليق بتاريخ هذا النادي العريق"
إحصائيات صادمة:
أسوأ حصيلة نقاط في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز
11 عاماً من الجفاف عن لقب الدوري المحلي
تراجع ملحوظ في كل المؤشرات الفنية والتنافسية
تحذير صريح للمسؤولين:
أطلق أموريم إنذاراً واضحاً لإدارة النادي:
"الصيف القادم نقطة تحول.. إما تغيير جذري أو استمرار الانهيار"
"نحتاج شجاعة في اتخاذ القرارات الصعبة"
"لا يمكن تكرار هذه الكارثة في الموسم المقبل"
خلفية تاريخية:
يعيش النادي أسوأ مراحله منذ اعتزال السير أليكس فيرجسون عام 2013، حيث فشل 7 مدربين مختلفين في إعادة الأمجاد السابقة، فيما يبدو أموريم على أعتاب الانضمام إلى هذه القائمة غير المشرفة.
مستقبل غامض:
أثارت تصريحات المدرب البرتغالي التساؤلات حول:
مدى استمراره في قيادة الفريق الموسم المقبل
قدرة الإدارة على توفير الدعم المالي والفني المطلوب
إمكانية جذب نجوم جدد في ظل هذا التراجع الكبير
هذه الأزمة المتعمقة تطرح أسئلة مصيرية عن مستقبل أحد أعظم الأندية الإنجليزية، في وقت تبدو فيه الحلول أكثر صعوبة من أي وقت مضى، خاصة مع تزايد الفجوة بين "الشياطين الحمر" ومنافسيه التقليديين.