عندما يصعد مانشستر سيتي إلى ملعب ويمبلي يوم السبت لمواجهة نظيره في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، سيكون ذلك تتويجاً لرحلة استثنائية تحت قيادة المدرب الكتالوني بيب جوارديولا، الذي حول الملعب الوطني الإنجليزي إلى ما يشبه "الملعب الثاني" للفريق.
إحصائيات مذهلة:
- 20 مباراة سابقة في ويمبلي منذ 2016 (10 انتصارات - 6 هزائم - 4 فوز بركلات الترجيح)
- 9 ألقاب محققة (4 كأس الرابطة - 3 درع الاتحاد - 2 كأس الاتحاد)
- أول فريق يصل لنهائيي الكأسين المحليتين 3 مواسم متتالية
محطات تاريخية:
يذكر جماهير السيتي جيداً أولى زياراتهم لويمبلي تحت قيادة جوارديولا في 2017 بخسارة نصف نهائي الكأس أمام أرسنال، لكنهم سرعان ما عوضوا ذلك بتحقيق الثنائية التاريخية موسم 2017/2018، حيث سحقوا أرسنال نفسه 3-0 في نهائي كأس الرابطة.
بلغت سيادة السيتي ذروتها موسم 2018/2019 عندما احتفظوا بجميع الألقاب المحلية، بدءاً من درع الاتحاد مروراً بكأس الرابطة ووصولاً لكأس الاتحاد الإنجليزي، في سلسلة انتصارات ويمبلية لا تُنسى.
التحدي القادم:
يحتاج جوارديولا للفوز السبت ليكون ثاني مدرب في التاريخ بعد السير أليكس فيرجسون الذي يفوز بكل من كأس الاتحاد وكأس الرابطة 3 مرات على الأقل. كما يمكن للسيتي تعزيز سجله الفريد كلاعب أساسي في نهائيات ويمبلي، حيث فازوا بـ5 من آخر 7 نهائيات خاضوها هناك.
يُذكر أن هذه الإنجازات تأتي في إطار العصر الذهبي للنادي الذي تحول تحت قيادة جوارديولا من مجرد منافس إلى سيدٍ للعبة في إنجلترا، حيث أصبح ويمبلي - الذي يلقبه المشجعون بمودة "الاتحاد الجنوبي" - شاهداً على أهم لحظات المجد في تاريخ النادي الأزرق.
