في مؤتمر صحفي مليء بالاعترافات الصادمة، كشف سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان عن الخطة المرسومة لمواجهة إعصار لامين يامال، النجم الصاعد الذي أثار الرعب في دفاع الإنتر خلال مباراة الذهاب التي انتهت بتعادل مثير 3-3.
الاستراتيجية المضادة في 5 محاور:
مراقبة مزدوجة دائمة: تخصيص مدافع رئيسي ولاعب وسط للحد من حركته
قطع خطوط الإمداد: الضغط على ممرري الكرة الأساسيين (بيدري ودي يونج)
إجباره على الدفاع: استغلال جناح أيسر الإنتر في هجمات مرهقة
منطقة محظورة: منعه من التسديد من المنطقة المفضلة (حافة الصندوق)
الحرب النفسية: تعريضه لضغوط بدنية مبكرة عبر التكتيكات الذكية
اعترافات مدوية من إنزاغي:
"أمامنا مهمة مستحيلة تقريباً.. يامال ظاهرة نادرة"
"سرعته العقلية تفوق سرعته الجسدية.. يتخذ القرار قبل استلام الكرة"
"90% من هجمات برشلونة تمر عبره.. هذه إحصائية مرعبة"
الأرقام التي تقلق الإنتر:
في مباراة الذهاب، قدم يامال:
✅ 1 هدف + 1 صناعة
✅ 4 مراوغات ناجحة
✅ 3 تسديدات على المرمى
✅ 7 كرات حاسمة في الثلث الأخير
التعديلات المتوقعة في تشكيلة الإنتر:
دفاعياً: مشاركة أساسية لديماركو بدلاً من أوغستو
وسط الملعب: تعزيز وجود كالهان أوغلو كحاجز أول
هجومياً: استغلال ثغرات جناح يامال الهجومي
تحذير من إنزاغي:
"لا يمكننا التركيز فقط على يامال.. لديهم أسلحة أخرى مثل رافينيا وليفاندوفسكي. لكن إيقافه بنسبة 70% يعني قطع 50% من خطورة برشلونة"
المفارقة التاريخية:
يحاول الإنتر تجنب تكرار سيناريو 2010، عندما أطاح برشلونة بالإنتر في نصف النهائي بقيادة جوكوفيتش (الذي كان بنفس عمر يامال الآن).
الكلمة الأخيرة:
اختتم إنزاغي مؤتمره بتصريح مثير: "نحترم يامال، ولكننا جلبنا خطة خاصة من ميلانو.. سيرى الجميع لماذا نحمل لقب 'القاتل العمالقة' في أوروبا".
هذه المواجهة التكتيكية بين عبقرية إنزاغي الدفاعية وموهبة يامال الهجومية تضع المشجعين أمام موعد مع أقوى اختبار للعقول التدريبية هذا الموسم، في معركة قد تحدد هوية بطل القارة.
