تشهد الأوساط الرياضية الأوروبية تطوراً لافتاً بعد أن شملت موجة من الإقالات ثلاثة مدربين كبار سبق لهم قيادة مانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث غادروا مناصبهم التدريبية في أندية أوروبية مختلفة خلال فترة زمنية وجيزة.
فقد أنهى نادي باير ليفركوزن الألماني تعاونه مع المدرب الهولندي إريك تن هاغ بعد أداء مخيب للفريق في مستهل منافسات الدوري المحلي، حيث لم يحقق سوى نقطة واحدة من مباراتين خاضهما أمام هوفنهايم وبريمن. وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر قليلة فقط من تعيينه خلفاً للإسباني تشابي ألونسو الذي انتقل لقيادة ريال مدريد.
وفي القسم التركي، شهد ناديا بشكتاش وفنربخشة تغييرات تدريبية متتالية، حيث غادر النرويجي أولي غونار سولشاير فريقه بعد قيادة دامت ثمانية أشهر فقط، بينما أنهى البرتغالي جوزيه مورينيو مسيرته القصيرة مع فنربخشة عقب عدم تمكن الفريق من التأهل لدوري الأبطال.
تمثل هذه الإقالات المتزامنة ظاهرة ملفتة في عالم التدريب الرياضي، حيث يجمع بين هذه الأسماء الثلاثة تاريخ مشترك في قيادة أحد أكبر الأندية الإنجليزية قبل أن تتشابه مساراتهم في المغادرة المبكرة من أندية أوروبية أخرى.
ويبرز سؤال حول مستقبل هذه الكفاءات التدريبية بعد هذه الخبرات القصيرة، وما إذا كانت ستتجه نحو فترة استراحة من العمل الميداني أو ستواصل بحثها عن فرص جديدة في عالم كرة القدم المتقلب.
