
في ليلة أفريقية بامتياز، كتب المغربي وليد الكرتي فصلاً جديداً من البطولات بتسجيله هدف التعادل القاتل لبيراميدز في الدقيقة 94، لتنتهي مباراة الذهاب بملعب "لوفتس فيرسفيلد" في بريتوريا بتعادل ثمين 1-1 أمام صنداونز الجنوب أفريقي.
لحظة السحر:
الدقيقة 54: البرازيلي لوكاس ريبيرو يتقدم للصنداونز بتسديدة مدروسة
الدقيقة 94: مهند لاشين يرسل عرضية دقيقة يتلقاها الكرتي برأسية ساحقة
الكرة تلامس الشباك في مشهد أشعل الجماهير المصرية والعربية
سيرة بطل:
عاد الكرتي للتألق في نهائي أفريقي بعد 7 سنوات من هدفه التاريخي مع الوداد ضد الأهلي في 2017، ليؤكد أنه "صانع العزائم الكبيرة". هذا الهدف يضعه في نادي النخبة من اللاعبين الذين سجلوا في نهائيين أفريقيين مختلفين.
طريق القاهرة:
موعد الإياب: 1 يونيو على ملعب الدفاع الجوي
صنداونز يحتاج تعادلاً بفارق أهداف أو الفوز بأي نتيجة
بيراميدز يطمح لأول لقب قاري في تاريخه
تصريحات ما بعد المباراة:
قال الكرتي: "هذا هدف للتاريخ.. نعلم أن المهمة الأصوى تنتظرنا في القاهرة". بينما اعترف مدرب صنداونز: "الكرتي علمنا درساً في كيفية استغلال الفرص".
المشهد الآن ينتقل إلى العاصمة المصرية، حيث ستحتضن القاهرة معركة أسطورية بين طموح مصري عارم في كتابة التاريخ، وخبرة جنوب أفريقية تبحث عن تكرار إنجاز 2016. الجماهير تتساءل: هل سيُكمل الكرتي أسطورته؟ أم أن صنداونز سيفوت الفرصة على بيراميدز كما فعل مع الزمالك قبل 8 أعوام؟