
واجه فريق النصر نكسة جديدة في مسيرته بدوري روشن السعودي للمحترفين، حيث خسر أمام مضيفه القادسية بهدفين مقابل هدف، في لقاء شهد غيابًا واضحًا لتأثير نجومه الهجوميين. وجاءت الضربة الأقسى بعد المباراة بإعلان إيقاف النجم السنغالي ساديو ماني عن المشاركة في المواجهة المقبلة أمام ضمك.
أدار الحكم الدولي البولندي شيمون مارتشينياك المباراة بحزم، حيث تلقى ماني بطاقة صفراء غير ضرورية خلال توقف اللعب، مما أدى إلى تراكم الإنذارات عليه وإجباره على غياب إجباري. ويُعد هذا الإيقاف خسارة كبيرة للفريق، خاصة أن اللاعب كان عنصرًا أساسيًا في تشكيلة المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي منذ بداية الموسم.
على أرض الملعب، عجز الثنائي الهجومي للنصر، البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي جون دوران، عن إحداث أي فارق ضد دفاع القادسية المنظم. بينما استفاد الفريق المضيف من أخطاء خصمه، ليتوج مجهوده بثلاث نقاط ثمينة تقربه من منتصف جدول الترتيب.
يُذكر أن هذه الخسارة تمثل انتكاسة أخرى للنصر في مشواره بالدوري، حيث يبدو الفريق بعيدًا عن صورته التنافسية المعتادة هذا الموسم. ويواجه بيولي الآن تحديًا كبيرًا في إعادة ترتيب أوراق فريقه، خاصة مع غياب أحد أعمدة خط الهجوم قبل مواجهة حاسمة ضد ضمك، التي قد تحدد ملامح بقية الموسم للفريق.
يبقى السؤال الأبرز: هل سيتمكن الجهاز الفني للنصر من تعويض غياب ماني وإيجاد الحلول المناسبة لوقف نزيف النتائج السلبية؟ الإجابة ستكون واضحة يوم الثلاثاء المقبل عندما يواجه الفريق نظيره ضمك في جولة قد تكون حاسمة لمصير الفريق هذا الموسم.