
تسبب لاعب نادي النصر عبدالإله العمري في أزمة غير مسبوقة داخل النادي بعد قيامه بتغيير صورته الشخصية على حسابه الرسمي بمنصة إنستجرام، حيث استبدلها بصورة له وهو يرتدي قميص نادي الاتحاد المنافس، في خطوة اعتبرت تحديًا صريحًا لإدارة ناديه الحالي.
لم تتوقف الاستفزازات عند هذا الحد، حيث قام اللاعب بتثبيت ثلاث صور إضافية له وهو يرتدي ألاف الاتحاد في المقدمة العلوية لصفحته الشخصية، في إشارة واضحة إلى رغبته الملحة في الانتقال للفريق المنافس، رغم أنه لا يزال مرتبطًا بعقد مع النصر.
جاءت هذه التصرفات في أعقاب إغلاق سوق الانتقالات الصيفية، بعد أن فشلت محاولات اللاعب للانتقال إلى صفوف الاتحاد الذي كان يرغب في الانضمام إليه للعمل تحت قيادة المدرب الفرنسي لوران بلان، حيث رفضت إدارة النصر بشكل قاطع الاستغناء عن خدمات اللاعب خلال الفترة الانتقالية.
من المتوقع أن تترتب على هذه التصرفات عواقب وخيمة على مستقبل اللاعب مع النصر، حيث من المرجح أن تؤثر سلبًا على علاقته مع الجهاز الفني والإدارة التنفيذية للنادي، كما قد تنعكس على الحالة النفسية للفريق بشكل عام خلال الفترة المقبلة من منافسات دوري روشن السعودي.
هذه الحادثة تضع إدارة النصر أمام تحدي كبير في إدارة الملف، خاصة في ظل الضغوط الجماهيرية التي بدأت تتصاعد ضد اللاعب، مما قد يدفع الجهاز الفني لاتخاذ قرارات صارمة قد تصل إلى استبعاده عن التشكيلة الأساسية حتى يتم حل هذه الأزمة بشكل نهائي.