في تحولات كبرى تشهدها تشكيلة النصر الأول لكرة القدم، كشفت مصادر موثوقة عن عزم الإدارة الإعلان خلال الساعات القليلة المقبلة عن رحيل الثنائي الأجنبي إيمريك لابورت المدافع الإسباني الدولي، وأوتافيو مونتيرو لاعب خط الوسط البرازيلي. يأتي هذا القرار ضمن خطة شاملة لإعادة هيكلة الفريق تحت قيادة المدرب البرتغالي خورخي خيسوس.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن الجهاز الفني للنصر قد استقر على ضرورة إجراء هذه التغييرات في الصفوف الأجنبية، تمهيدًا لاستقدام تعزيزات جديدة تتناسب مع الرؤية التكتيكية للمدرب البرتغالي. ويُعتبر هذا التحرك جزءًا من استراتيجية طموحة تهدف لإعادة الفريق إلى منصات التتويج محليًا وقاريًا، بعد موسم مخيب للآمال.
يأتي هذا التطور بعد أيام فقط من التعاقد المثير مع النجم البرتغالي جواو فيليكس قادمًا من تشيلسي الإنجليزي، مما يؤكد نية الإدارة على المضي قدمًا في خطة التغيير الجذرية. ومن المتوقع أن يشهد الفريق المزيد من الحركات الانتقالية خلال الفترة المقبلة، حيث يسعى خيسوس لبناء تشكيلته الخاصة استعدادًا للمنافسات القوية في الموسم الجديد.
يذكر أن لابورت قد انضم للنصر الموسم الماضي قادمًا من مانشستر سيتي الإنجليزي، بينما جاء أوتافيو من بورتو البرتغالي، حيث شكلا معًا نواة أجنبية قوية للفريق. لكن يبدو أن التوجهات الجديدة تتطلب وجوهًا مختلفة تتناسب مع فلسفة المدرب الجديد، الذي يحرص على أن يضع بصمته الخاصة على الفريق منذ البداية.
تبقى هذه التغييرات الجذرية في الصفوف الأجنبية للنصر محل متابعة واهتمام كبيرين من قبل الجماهير والمحللين، خاصة مع الرغبة الملحة للفريق في العودة بقوة للمنافسة على الألقاب بعد موسم لم يحقق فيه سوى مركز متواضع في الدوري المحلي. ومن المنتظر أن تكشف الأيام المقبلة عن المزيد من المفاجآت في سوق الانتقالات الخاصة بفريق العاصمة السعودية.
