
شهدت ساعات ما بعد المباراة الأخيرة للنصر تحركات مكثفة داخل معسكر الفريق، حيث اندفع المدير الفني لؤي مشعبي إلى غرفة الملابس لإجراء تقييم فوري للأداء. بدأت الجلسة -التي وصفها الحضور بالصريحة والقاسية أحياناً- بتحليل مفصل للأخطاء، قبل أن تتحول إلى جلسة تحفيزية لإعادة شحن الهمم.
في الجوهر:
ركز مشعبي على "ضرورة استعادة الثقة خلال 72 ساعة"
حذر من تداعيات استمرار التراجع على طموحات الفريق
طالب بتحسين الأداء الدفاعي والاستفادة من الفرص المهدرة
لم تتوقف المحادثات عند أسوار الملعب، حيث استمرت النقاشات الحادة على متن الطائرة المتجهة إلى جدة. وتصاعدت وتيرة الاجتماعات بمشاركة المدير الرياضي بلانيس والرئيس التنفيذي دومينجوس، اللذان عقدا جلسات منفصلة مع مجموعات اللاعبين.
أبرز محاور الطوارئ:
تعزيز الروح المعنوية بعد الصدمة الأخيرة
مراجعة الثغرات التكتيكية في الخطط الموضوعة
وضع خطة تأهيل نفسي سريعة قبل مواجهة الاتفاق
في نهاية هذه الجلسات المكثفة، خرج اللاعبون بتعهد جماعي أمام القيادة الفنية والإدارية ببذل 200% من الجهد في المباراة المقبلة. يأتي هذا في وقت يشهد فيه الفريق ضغطاً كبيراً للحفاظ على موقعه التنافسي، خاصة بعد تلقفه ضربات متتالية في الصدارة.
تُظهر هذه التطورات أن إدارة النصر تتعامل مع الأزمة بجدية غير مسبوقة، حيث تحاول تفادي تحول الانتكاسة الأخيرة إلى منعطف سلبي في مسيرة الفريق هذا الموسم. جميع الأنظار تتجه الآن نحو اختبار الاتفاق، الذي سيحدد مدى نجاح هذه الإجراءات السريعة في تصحيح المسار.