
كشفت مصادر موثوقة عن استمرار نادي الهلال في سعيه الحثيث لتعيين الإيطالي سيموني إنزاغي مدربًا جديدًا للفريق خلفًا للبرتغالي جورجي جيسوس. وتشير المعلومات إلى أن رئيس النادي فهد بن نافل يتابع الملف شخصيًا منذ أشهر، حيث قام بزيارة سرية إلى مدينة ميلانو الإيطالية في أبريل الماضي، وأقام في أحد فنادقها الفاخرة لإجراء محادثات مباشرة مع المدرب البالغ من العمر 48 عامًا.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن إدارة النادي الأزرق قدمت حزمة مالية استثنائية تهدف لإقناع إنزاغي بقيادة الفريق بدءًا من بطولة كأس العالم للأندية المقبلة. وتشمل هذه الحزمة بالإضافة إلى الراتب المجزى، مجموعة من الامتيازات الخاصة التي تتناسب مع مكانة المدرب الإيطالي المحترف في أوروبا.
من الجدير بالذكر أن الطرفين المعنيين - إدارة إنتر ميلان وإنزاغي نفسه - ما زالا يحافظان على الصمت الرسمي تجاه هذه المفاوضات، مما يزيد من حدة التكهنات حول مصير هذه الصفقة. ويُعتقد أن القرار النهائي سيتحدد بعد انتهاء التزامات إنزاغي الحالية مع النيرازوري في الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا.
يأتي هذا التحرك ضمن استراتيجية طموحة لإدارة الهلال لتعويض إخفاقات الموسم الحالي، حيث يسعى النادي لتشكيل جهاز فني قوي قادر على قيادة الفريق المحمل بالنجوم العالمية نحو تحقيق الألقاب في الموسم المقبل. وتشير التقارير إلى أن إدارة النادي وضعت إنزاغي على رأس قائمة المرشحين نظرًا لخبرته الواسعة في تدريب الأندية الكبيرة وإدارته الناجحة للنجوم.
بينما ينتظر عشاق الهلال بفارغ الصبر الإعلان الرسمي، تبقى الكرة في ملعب المدرب الإيطالي الذي سيضطر لاتخاذ قرار مصيري بين البقاء في أوروبا أو خوض تجربة جديدة في السعودية بمشروع طموح يدعمه أحد أقوى الأندية الآسيوية.